الفنان الصديق
محمود حسن
من المؤسسين الاوائل في الحراك التشكيلي في الامارات من خلال اعماله
الابداعية بفن السيراميك تربطني به اكثر من معنى للاخوة والصداقة
والتواصل الدائم ، اكرمه الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حفظه الله بتخصيص
مبى تراثي في منطقة الاداب ليكون محترفا خاصا به ، تزين اعماله
الابداعية كثيرمن مرافق الشارقة العمرانية كالسوق المركزي وجسور منطقة
القصباء السياحية الجميلة .
سعادتنا تكمن في لقاء
الأحبــــة


ثــُـلّــــــة من المبدعين الذين اتواصل معهــم
دوما ثقافيا وفنيــا وهم من اليمين معالي الاستاذ الفنان
عبد الرحمن العويس
وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع يجاوره الفنان القدير
نوري الراوي
والدكتور الاديب
عبد الأله عبد القادر مدير مؤسسة سلطان بن علي العويس
الثقافية والدكتور المطوع
امين عام مؤسسة العويس الثقافية والفنان المبدع
محمد فهمي والدكتور
العبدولي عضو مجلس امناء المؤسسة . اخذت الصورة اثناء
تواجدنا في اروقــة معرض جماعة الجدار ( اماكن مأهولة ) الذي اقيم في مؤسسة
العويس الثقافية بعد اسبوعين من المعرض الاستعادي للفنان نوري الراوي .
الاستاذ الفنان
نوري الراوي الرائد في الحركة
التشكيلية العربية عموما والعراقية على وجه الخصوص . معرفتي به متجذرة في
اعماق الذكريات من عشرات السنين . وتوثقت كصداقة منذ سنة 1989 عندما كنت في
زيارة سريعة الى العراق لزيارة الاهل حيث ارتأيت آنذاك ان اقتني بعض من
اللوحات الفنية لاساتذتي من الفنانين ومن رواد الحركة التشكيلية العراقية ،
فزرته في بيته برفقة الصديق الفنان حميد مشهدي الشمري واذكر وقتها انني
اقتنيت منه بعض اعماله الفنية ، واستمرت علاقتنا الفنية والاجتماعية ليومنا
هذا حيث تكللت باقامة معرض استعادي فني لاعماله الابداعية حينما تبنت
مؤسسة العويس الثقافية في دبي المشروع ، وكانت تظاهرة فنية رائعة تبنى
معالي وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع توثيقها فاستضاف الفنان في
منتجع الماربلا شهرا ونيّف وعين مصورا متفرغا ليسجل بالصوت والصورة مسيرة
الفنان الابداعية وكان يزوره كل ماتحين له الفرصة لذلك مما كان له الاثر
البالغ في نفس الفنان .

مع الفنان الخطاط القدير
محمد سعيد
الصكار في مرسمي الخاص في الشارقة حيث كان في زيارة خاصة الى الامارات وكنت
قد التقيته للمرة الاولى في بداية التسعينات من القرن العشرين اثناء
التحضيرات الخاصة لاقامة معرضه الاول في الشارقة آنذاك وتكررت الزيارات
بعدها وتوطدت اصر الصداقة واذكر انه كتب اسمي بخطه الابداعي الجميل فذهبت
الى طباعته على الورق الخاص برسائلي الشخصية الخاصة بالمرسم محبتا به
وافتخارا بخطه الابتكاري

مع الاديب والقاص
جمعــة اللامــي اثناء
زيارتي له في بيته للاطمئنان على صحته . حيث تربطني معه صداقة امتدت طول
تواجدي في الامارات كان يوم ذاك يكتب عموده اليومي في جريدة الخليج والذي
كان يستقطب القراء لثراء ما يكتب من افكار وطروحات تمس حياتنا اليومية .
كنا نلتقي دوما على الخير والمحبة فكلينا نحمل مودة خاصة للشيخ الدكتور
سلطان القاسمي حاكم الشارقة حفظه الله ويشاركنا بذلك اغلب المبدعين
المتواجدين في الامارات وبالتالي كان تواجدنا بالمحافل الفنية والادبية معا
امر طبيعي ويشاركنا بذلك صديقنا الفنان السيراميكي محمود حسن . والكلام
يطول ولا مجال في هذه السطور القليلة لايجازها .